واكد المندلاوي في بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف (دام ظلها)، شخصّت ابرز المشاكل التي يمر بها العراق وقدمت النصائح لمعالجتها من اجل وطن عزيز ومقتدر وقوي، وان فتواها للجهـاد الكفائي دفع عن العراق والمنطقة والعالم خـطر الارهــاب والتـطرف، مشيرًا ان العراق يمثل مفتاح بوابة الاستقرار في الشرق الأوسط، وان مساعيه البرلمانية والحكومية تهدف إلى إيقاف الـعدوان الصـهيوني ومنع اتساعه في المنطقة، ومن غير المقبول ان يصبح ساحة للتدخلات او الاعتــداء على اشقائه وجيرانه".
وبحث الجانبان " بشكل مستفيض حول خطط ودور الأمم المتحدة في دعم عملية الاستقرار والاصلاح في البلاد، حيث اشاد المبعوث الأممي بالفترة التي ترأس فيها المندلاوي مجلسي النواب العراقي والعربي، وتأكيده بأن المرحلة الحالية تحتاج لجهود وخطوات مضاعفة لتحقيق مزيد من الاصلاحات، وللحفاظ على حالة الاستقرار الأمني والسياسي".
كما تداول المندلاوي والحسان "في الاحداث التي تشهدها المنطقة وعلى رأسها جــرائم الكـيان الصهـيوني بحق الشعبين الفلـسطيني واللبنـاني وانعكاسها على السلم والأمن الإقليمي والدولي".